اليوم الثالث أحدث المواضيع الشيقة ..
تهمة التفرقة العنصرية في أمريكا تهمة خطيرة جدا ,, بجانب تهمت الكذب فهذا شئ شنيع في بلد مثل أمريكا .. يجوز أن التهمتين في الدول العربية قد تمر مرور الكرام ولكن ليس كذا في بلد بحجم وثقافة الولايات المتحدة الأمريكية .. ياسمين سويدي مصرية من أب وأم امريكيين ولكنهم من أصل مصري .. ماذا حدث لها .. من خلال السطور التالية تعرف علي قصة ياسمين ...

اليوم الثالث أحدث الفيديوهات الرائعة من هنا ...


- قصة ياسمين أنها أرادت أن تحدث ضجة وأن تتهم تهم واهيا وغير حقيقية ومليئة بالكذب ، فقد أدعت أن أرهابيين هجموا عليها وهي تتجه إلي القطار وذلك في الأول من شهر ديسمبر في القطار رقم 6 المتجه إلى أعلى المدينة، بمحطة شارع 23 شرق.وصرخوا في وجهها وقالوا ؟..(  دونالد ترامب   دونالد ترامب دونالد ترامب ...  ) فخافت منهم ثم قاموا بضربها والاعتداء عليها وخلع حجابها ...!!!ء

الفيديو ونهاية الموضوع لا تنسوا ان تعلقوووا
أقرأ المزيد 


وأخبرت ياسمين الشرطة بأنَّ الرجال الثلاثة نعتوها بـ”الإرهابية”، وعندما حاولت التحرك إلى الجانب الآخر من عربة القطار، تبعها أحدهم وحاول خلع حجابها. وجاء في التقرير، أن ياسمين قد تراجعت عن قصتها يوم الثلاثاء الموافق 13 ديسمبر/كانون الأول، وقالت إنها قد اختلقتها لجذب الاهتمام بسبب مشكلات تمر بها مع عائلتها، حسبما ذكر تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية. وبمواجهة الشرطة لياسمين، اعترفت بأنَّها اختلقت القصة لتبرير تأخرها عن الموعد الذي حدَّده والداها للعودة إلى المنزل بسبب خروجها لتناول مشروبات مع أصدقاء لها، حسبما جاء بصحيفة ديلي ميل البريطانية. والداها أجبراها على حلق شعرها ووفقاً لتقرير الصحيفة، فهناك أقاويل تفيد بأن والدي ياسمين “المتشدديْن” 

قد أجبراها على حلق شعرها كاملاً بعد الحادثة، وبأنهما على خلاف معها لأنها تواعد شاباً مسيحياً. كان والد ياسمين، سعيد سويد، قد أبلغ السلطات باختفائها بعد تغيبها عن المنزل عدة أيام، وقد كان “مصدوماً” حين عَلِم بنبأ القبض عليها، بحسب التقرير وقال والدها: “إن المرء يحاول تربية أطفاله بأفضل ما يمكنه. ربَّما كانت خائفة في هذه الليلة لأنها قد تأخرت”. وأضاف: “إنها فتاة طيبة ومميزة. إنها صغيرة السن وربَّما كانت طائشة في ذلك الموقف. لا يمكنك أبداً فهم عقلية المراهقين”. 

ولم يتضح ما إذا كان لياسمين محامٍ أم لا. وقال متحدث باسم مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، إبراهيم هوبر، في حوار صحفي يوم الأربعاء، إنَّ المسلمين في أميركا يشعرون “بضغط نفسي هائل” يمكن أن يؤدي إلى مثل هذه المواقف. وأضاف هوبر: “ليس من المعقول أن يقرر أحدهم، دون مناسبة، أن يختلق مثل هذا الأمر. كلما وقعت مثل هذه الأحداث النادرة من الادعاءات باختلاق بلاغات كاذبة ـ إذ إنّ الأمر لا يزال مجرد ادعاء حتى هذه اللحظةــ استخدمت هذه الحوادث من قِبل المجموعات المعادية للإسلام، والتي يزداد عددها، لتقويض ونزع الشرعية عن الحوادث العديدة التي يتعرض لها المسلمون”. وقد أُخلي سبيل ياسمين دون كفالة بعد استدعائها في المحكمة، لكنها تواجه تهمةً قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة عام في حال إدانتها.

إرسال تعليق

علق علي الخبر بكل حيادية وهدوء أعصاب

 
Top