ايها المدعو بطريرك بسماح من الله وليس بنعمته
اخطأت بحديثك اليوم
واهنت كثيرين
وكما قال الكتاب المقدس ( لا يستهن احد بحداثتكم)
وقال الكتاب موجها كلامه للاباء ( ايها الاباء لا تغيظوا اولاكم لئلا يفشلوا)
اخطأت وتجاوزت ايها المدعو بطريركا بسماح من الله فى ما قولته فى حديثك اليوم
واليك باقى الحديث علك تسمعه
اولا يؤخذ عليك ايها البطرك عدم تقديرك للكتاب المقدس ، فنظارتك وورقك لا يضعا فوق الكتاب ، انت لم تحترم الكتاب المقدس وتناسيت وغفلت عن هذا
ثانيا تطلب من الشعب حفظ شاهد لايه وانت نفسك لا تحفظه وتراجعه من اوراقك لتتاكد منه
أكمل القراءة ولاتنسي مشاهدت الفيديو أسفل الموضوع وعمل شير لكل اصحابك ..
اليوم الثالث أحدث الفيديوهات الرائعة من هنا
ثالثا السبت ليس الطقس وانما وضع السبت لراحة الانسان ، والسيد المسيح حين قال لهم السبت لاجل الانسان كان يقصد ان السبت وهو للراحة وكسر السبت لم يعد له وجود بوجود السيد المسيح ، كان غرضه ان يعى هؤلاء سلطانه على السبت وعلى الانسان
رابعا انت تعتبر ان النقاش على السوشيال ميديا خطيئه ، فكم من خطايا ارتكبتها فى خطبتك العصماء
خامسا قياسك يا جناب البطريرك على ما حدث من جعل صلاة الاكليل مساء وكذا صلاة القداس فى ايام اخرى بخلاف الاحد ، هو قياس فاسد غير صحيح ، حيث ان هذا التغيير ليس تغيير فى طقس او صلاه ، وانما هو مواعيد وضعت لراحة الناس ، اما موعد العيد فقد وضع فى مجمع نيقيه المسكونى وحدد له 29 كيهك
سادسا ناقضت نفسك فى خطبتك العصماء فمن فمك تدان ومن فمك تبرر
قولت حينا ان هذا قداس عادى
وعدت وخالفت قولك وشبهت هذا القداس بقداس عيد البشارة الذى ياتى خلال الصوم الكبير
فايهما نصدق
الفيديو ونهاية الموضوع لا تنسوا ان تعلقوووا
سابعا ايها البطرك الله سيسالنا عن انفسنا وعن الحفاظ على الايمان وعن ما تسلمناه من ابائنا وعن صمتنا حال مخالفتكم له وعلمنا بهذه المخالفه
ثامنا تحتج بعدد اعضاء المجمع واذكرك واذكر نفسي ان العظيم اثناسيوس كان وحيدا وسط 318 كادوا يتبعون اريوس
تاسعا اخطأت ايها البطريرك حين وصمت من يحافظ على تقاليد وطقس وايمان تسلمناه بالفريسيين ، فهل كان القديس ديوسقوروس فريسيا
عاشرا فى خطابك رويت واقعة حدثت العام الماضى ان كاهنا منعته الظروف الجوية ( تساقط الجليد) من الصلاه
سؤالى هل فى 24 ديسمبر لن يتساقط الجليد فيمنعه من الصلاه ؟؟
تلبس الباطل لباس الحق
وللحديث بقيه

إرسال تعليق
علق علي الخبر بكل حيادية وهدوء أعصاب