مقالة جميلة لاستاذ عصام نسيم ..
طرحت بعض الاراء التي تدافع عن قرار اببارشية لوس انجلوس بأن يكون الإحتفال بعيد الميلاد مرتين مرة يوم ٢٥ ديسمبر الي جانب يوم ٧ يناير أو ٢٩ كيهك
وسنرد سريعا على بعض هذه المبررات :
اولا
يقول البعض أن التغيير مطلوب وان الكنيسة قامت بالتعديل على بعض الطقوس في الكنيسة وايضا أن السبت وضع لاجل الإنسان والطقس أيضا لأجل الإنسان ولا مشكلة في تغييره .
وللرد نقول
يحب أن نعلم أن هناك ثوابت في الكنيسة لا يجوز تغيرها بسهولة ولأي سبب أحد هذه الثوابت هي مواعيد الأعياد ولا يجوز أن يتم تغيير هذه المواعيد لاي سبب خاصة أن القرار كان بعيد عن المجمع المقدس ودون الرجوع الي الي جانب أن التوصية التي صدرت من أجل تغيير في قوانين أو طقس الكنيسة لم يتم الموافقة عليها من قبل المجمع المقدس اساسا وهي مجرد توصية عرضت من لجنة شئون المهجر!!
ايضا ما السبب في التعديل ؟ هل هناك سبب قوي لذلك ؟
ايضا القرار كما سبق وتم الإيضاح به كسر بنظام وطقس الكنيسة من حيث الصوم حيث سيتم الإحتفال بقداس عيد الميلاد. أثناء الصوم وايضا سيتم مرتين وهذا بالطبع أمر غير مسبوق في تاريخ كنيستنا !
الطقس وضع طبعا من أجل الإنسان وتنظيم الأعياد ووحدتها ووحدة الكنيسة في الداخل والخارج أيضا لخدمة الإنسان وحدوث اختلاف وكسر لنظام الكنيسة لا يخدم أبدا الإنسان بل يضره على المدى البعيد ولا يمكن أن يكون كسر وحدة الكنيسة في الداخل والخارج في التعييد في يوم واحد .!
ثانيا كما أوضحنا أن مواعيد الأعياد من ثوابت الكنيسة والكنيسة لها نظام وطقس في الاحتفالات وأمر أن يتم التعييد مرتين وقداس عيد أثناء الصوم هو أمر غير مسبوق فهل قرار كهذا ممكن أن يخرج بعيد عن المجمع المقدس ؟ هل يمكن أن يكون قرار الاب الاسقف فقط ؟
أكمل القراءة ولاتنسي مشاهدت الفيديو أسفل الموضوع وعمل شير لكل اصحابك ..
اليوم الثالث أحدث الفيديوهات الرائعة من هنا
لماذا لم يعرض القرار اولا على المجمع ومناقشة ايجابياته وسلبياته ثم التصويت عليه سواء بالموافقة أو الرفض وشرح الأمر للشعب القبطي ليفهم الأمر !
ثالثا يقول البعض أن الأمر يخص اببارشية في الخارج ولا شان للداخل بها وهنا نقول أليست كنيستنا كنيسة واحدة وحيدة ؟
أليست الكنيسة جسد واحد ؟
كيف لا يهتم أقباط الداخل مع أمر يخص اخوتهم في الخارج ؟ الا يهتم أقباط الخارج بكل شيء يخص كنيستهم في الداخل ؟
الي جانب أنه من الواضح هناك تيار عريض من أقباط المهجر ضد هذا القرار شكلا وموضوعا !!!
رابعا يقول البعض أن الأمر لاحتياجات رعوية هناك ولا يخص كل الكنائس بل بعضها لظروف معينة مثل الإحتفال مع أهلهم أو استغلال الإجازة .
وهنا نقول أليس من شروط الكنيسة الواحدة هي الوحدة في كل شيء ومنها الأعياد ؟
ايضا هل الاحتياج الرعوي مهما كان يكون سبب في كسر نظام الكنيسة ؟ وهل السبب أو الدافع يستحق فعلا ؟ ولماذا يكون الاحتياج ليوم ٢٥ ديسمبر وليس يوم اخر من ايام إجازة الكربمساس ؟
الا يشعر هذا الأمر أنها بداية لتوحيد العيد مع الغرب ؟ أيضا هل نضمن أنه بعد وقت قليل لا نجد أحد يحضر احتفال ٧ يناير ويكتفوا ب ٢٥ ديسمبر ليتحول الأمر تدريجيا لان يكون العيد هو ٢٥ ديسمبر وليس ٢٩ كيهك أو ٧ يناير ؟؛
كذلك بخصوص الاحتياجات الرعوية
هل ستكون هذه الاحتياجات لكسر المزيد من قوانين وطقس ونظام الكنيسة ؟!
هل مثلا بعد قليل نجد مطالبة بتقنين الزواج المدني في الغرب نظرا لاحتياج رعوي ؟؟!
او قبول المثليين ؟
أو تقليل فترات الصوم أو صلاة القداس أو السماح بالطلاق لاي سبب وكلها ستكون تحت مبرر احتياج رعوي وكل هذا لماذا
لان هناك توصية وضعت بوجود استثناءات لقوانين الكنيسة والتقليد المقدس والسبب احتياجات رعوية !!!
الحقيقة لم يحدث في تاريخ كنيستنا قديما أو حديثا بوجود مثل هذه الاستثناءات لقوانين الكنيسة أو التقليد المقدس
واي تغيير كان يدخل كان لا يخالف قوانين الكنيسة أو التقليد وكان يتم تحت إشراف وموافقة المجمع المقدس وليس بعيد عنه !!!
واخيرا ننتظر راي المجمع المقدس واباءه في هذا القرار
ننتظر توضيح من مجمع كنيستنا القبطية الأرثوذكسية
ننتظر قرار من المجمع بخصوص هذا الأمر وهذه القضية التي أثارت لغط كبير ومازلت .
فكنيستنا كنيسة مجمعية يحكمها ويشرع قوانينها مجمعنا المقدس بذلك قرار مثل هذا يجب أن يكون من داخل المجمع وليس من خارجه .
الفيديو ونهاية الموضوع لا تنسوا ان تعلقوووا
طرحت بعض الاراء التي تدافع عن قرار اببارشية لوس انجلوس بأن يكون الإحتفال بعيد الميلاد مرتين مرة يوم ٢٥ ديسمبر الي جانب يوم ٧ يناير أو ٢٩ كيهك
وسنرد سريعا على بعض هذه المبررات :
اولا
يقول البعض أن التغيير مطلوب وان الكنيسة قامت بالتعديل على بعض الطقوس في الكنيسة وايضا أن السبت وضع لاجل الإنسان والطقس أيضا لأجل الإنسان ولا مشكلة في تغييره .
وللرد نقول
يحب أن نعلم أن هناك ثوابت في الكنيسة لا يجوز تغيرها بسهولة ولأي سبب أحد هذه الثوابت هي مواعيد الأعياد ولا يجوز أن يتم تغيير هذه المواعيد لاي سبب خاصة أن القرار كان بعيد عن المجمع المقدس ودون الرجوع الي الي جانب أن التوصية التي صدرت من أجل تغيير في قوانين أو طقس الكنيسة لم يتم الموافقة عليها من قبل المجمع المقدس اساسا وهي مجرد توصية عرضت من لجنة شئون المهجر!!
ايضا ما السبب في التعديل ؟ هل هناك سبب قوي لذلك ؟
ايضا القرار كما سبق وتم الإيضاح به كسر بنظام وطقس الكنيسة من حيث الصوم حيث سيتم الإحتفال بقداس عيد الميلاد. أثناء الصوم وايضا سيتم مرتين وهذا بالطبع أمر غير مسبوق في تاريخ كنيستنا !
الطقس وضع طبعا من أجل الإنسان وتنظيم الأعياد ووحدتها ووحدة الكنيسة في الداخل والخارج أيضا لخدمة الإنسان وحدوث اختلاف وكسر لنظام الكنيسة لا يخدم أبدا الإنسان بل يضره على المدى البعيد ولا يمكن أن يكون كسر وحدة الكنيسة في الداخل والخارج في التعييد في يوم واحد .!
ثانيا كما أوضحنا أن مواعيد الأعياد من ثوابت الكنيسة والكنيسة لها نظام وطقس في الاحتفالات وأمر أن يتم التعييد مرتين وقداس عيد أثناء الصوم هو أمر غير مسبوق فهل قرار كهذا ممكن أن يخرج بعيد عن المجمع المقدس ؟ هل يمكن أن يكون قرار الاب الاسقف فقط ؟
أكمل القراءة ولاتنسي مشاهدت الفيديو أسفل الموضوع وعمل شير لكل اصحابك ..
اليوم الثالث أحدث الفيديوهات الرائعة من هنا
لماذا لم يعرض القرار اولا على المجمع ومناقشة ايجابياته وسلبياته ثم التصويت عليه سواء بالموافقة أو الرفض وشرح الأمر للشعب القبطي ليفهم الأمر !
ثالثا يقول البعض أن الأمر يخص اببارشية في الخارج ولا شان للداخل بها وهنا نقول أليست كنيستنا كنيسة واحدة وحيدة ؟
أليست الكنيسة جسد واحد ؟
كيف لا يهتم أقباط الداخل مع أمر يخص اخوتهم في الخارج ؟ الا يهتم أقباط الخارج بكل شيء يخص كنيستهم في الداخل ؟
الي جانب أنه من الواضح هناك تيار عريض من أقباط المهجر ضد هذا القرار شكلا وموضوعا !!!
رابعا يقول البعض أن الأمر لاحتياجات رعوية هناك ولا يخص كل الكنائس بل بعضها لظروف معينة مثل الإحتفال مع أهلهم أو استغلال الإجازة .
وهنا نقول أليس من شروط الكنيسة الواحدة هي الوحدة في كل شيء ومنها الأعياد ؟
ايضا هل الاحتياج الرعوي مهما كان يكون سبب في كسر نظام الكنيسة ؟ وهل السبب أو الدافع يستحق فعلا ؟ ولماذا يكون الاحتياج ليوم ٢٥ ديسمبر وليس يوم اخر من ايام إجازة الكربمساس ؟
الا يشعر هذا الأمر أنها بداية لتوحيد العيد مع الغرب ؟ أيضا هل نضمن أنه بعد وقت قليل لا نجد أحد يحضر احتفال ٧ يناير ويكتفوا ب ٢٥ ديسمبر ليتحول الأمر تدريجيا لان يكون العيد هو ٢٥ ديسمبر وليس ٢٩ كيهك أو ٧ يناير ؟؛
كذلك بخصوص الاحتياجات الرعوية
هل ستكون هذه الاحتياجات لكسر المزيد من قوانين وطقس ونظام الكنيسة ؟!
هل مثلا بعد قليل نجد مطالبة بتقنين الزواج المدني في الغرب نظرا لاحتياج رعوي ؟؟!
او قبول المثليين ؟
أو تقليل فترات الصوم أو صلاة القداس أو السماح بالطلاق لاي سبب وكلها ستكون تحت مبرر احتياج رعوي وكل هذا لماذا
لان هناك توصية وضعت بوجود استثناءات لقوانين الكنيسة والتقليد المقدس والسبب احتياجات رعوية !!!
الحقيقة لم يحدث في تاريخ كنيستنا قديما أو حديثا بوجود مثل هذه الاستثناءات لقوانين الكنيسة أو التقليد المقدس
واي تغيير كان يدخل كان لا يخالف قوانين الكنيسة أو التقليد وكان يتم تحت إشراف وموافقة المجمع المقدس وليس بعيد عنه !!!
واخيرا ننتظر راي المجمع المقدس واباءه في هذا القرار
ننتظر توضيح من مجمع كنيستنا القبطية الأرثوذكسية
ننتظر قرار من المجمع بخصوص هذا الأمر وهذه القضية التي أثارت لغط كبير ومازلت .
فكنيستنا كنيسة مجمعية يحكمها ويشرع قوانينها مجمعنا المقدس بذلك قرار مثل هذا يجب أن يكون من داخل المجمع وليس من خارجه .
الفيديو ونهاية الموضوع لا تنسوا ان تعلقوووا
إرسال تعليق
علق علي الخبر بكل حيادية وهدوء أعصاب