الأشخاص اللي بيأكدوا براءة الراهب إشعياء من القتل، بيستندوا على دلائل وبراهين دامغة وواضحة. يعني أشخاص موضوعيين.
في المقابل الأشخاص اللي بيدافعوا عن إدانته بيلجأوا لأسلوب رخيص وده اللي بنسميه بالعامية المصرية "الردح".
تبدأ وصلة الردح بنغمة "الأقباط مدروشين: بمعنى إن الأقباط بيألهوا الكهنة" واللي ألف النغمة دي غباءه ماوصلهوش إلى إن القبطي اللي بيقول إن الراهب إشعياء بريء من القتل هو نفسه بيعتبر البطريرك اللي هو كبير كهنة الأقباط شخص مخطيء ومدان أمام الله بسبب تهاونه في حق رعيته، ودي جريمة كبيرة جدا لما تتوجه لبطريرك، يعني يا عم العبقري لو القبطي ده بيعاني من الدروشة مش هينتقد حد من الكهنة وعلى رأسهم كبير الكهنة.
اليوم الثالث أحدث الفيديوهات الرائعة
من هنا
بعد كده تتنقل وصلة الردح لنغمة "انت هتعرف أكتر من الدكتور" والنغمة دي مأخوذة من قصة الراجل اللي ابنه دخل غرفة العمليات، طلع الدكتور وقال له: "البقية في حياتك، ابنك تعيش انت"، راح الولد طلع بسرعة من غرفة العمليات ونده على أبوه وقال له: "أنا عايش يا بابا"، راح رد عليه أبوه وقال له: "اخرس يا واد هتعرف أكتر من الدكتور؟!، والدكتور هنا هو المسؤولين في العموم. فهؤلاء القوم يصدقون المسؤولين في كل شيء حتى لو قالوا لهم الشمس بتطلع بالليل، كده يبقى مين اللي بيعاني من الدروشة يا أيها العباقرة؟!
الفيديو ونهاية الموضوع لا تنسوا ان تعلقوووا
الأزمة إن هذا القطاع من أصحاب العقول اللوزعية اللي بيدافعوا عن إدانة الراهب وبيتهموا الأقباط اللي بيدافعوا عنه بالدروشة، مش واخدين بالهم إن منظمة العفو الدولية ودي منظمة دولية تهتم بحقوق الإنسان أكدت إن الراهب إشعياء المقاري بريء، وكمان صحيفة واشنطن بوست الأمريكية ودي صحيفة عالمية قالت نفس الكلام، فهل منظمة العفو الدولية وصحيفة واشنطن بوست "أقباط مدروشين" ولا إيه موقعهم من الإعراب؟!
تاريخ العصر الموبوء ده لما يتكتب هيختار لكم أسوأ الصفحات ليذكركم فيها، لأنكم تجرأتم على الأبرياء.


إرسال تعليق
علق علي الخبر بكل حيادية وهدوء أعصاب