هذا هو ثمر الإيمان. لا تتهاونوا فيه ولا تسلموه ميراث للأعداء
عظة للقمص أنجيلوس جرجس
عملوا مجمع خلقيدونية... البابا ديوسقورس قال لهم في المجمع :
"الإيمان المسلَّم من الرسل هو إيمان كامل لا يعوزه إيضاح ولا تثبيت. هو إيمان استلمناه من الرسل ومن البابا أثناسيوس وكيرلس"
قالوا له :
"لأ.. هنضيف منشور لاون على الإيمان"
قال لهم :
"الإيمان لا يمكن أن يُزاد عليه أو يُنقَص منه. المسيح واحد بالطبع والجوهر والعقل والمشيئة كما كلمنا الآباء وسلمونا الآباء"
اليوم الثالث أحدث الفيديوهات الرائعة
من هنا
"الملك يجب أن ينشغل بأمور مملكته، ويترك لنا نحن الإكليروس بطاركة وأساقفة وكهنة توضيح الإيمان المستقيم. الملك لا يعرف الكتب ولا يعرف اللاهوت. الملك يجب أن ينشغل فقط بأمور المُلك، أما نحن نقدم الكنيسة"
فبوليكاريا قامت بصت له كده.. قامت بقى كده بتدافع عن جوزها (وهي اللي عاملة الشغل كله يعني)، قالت له :
"يا ديوسقورس! في زمن من الأزمنة والدتي أفدوكسيا
(أفدوكسيا دي بقى اللي كانت الإمبراطورة اللي اضطهدت ذهبي الفم ونفته) كان فيه واحد زيك عنيد (تقصد ذهبي الفم)، وأنا أرى حالك سيكون مثله (إنه يتنفي يعني)"
البابا ديوسقورس رجل قوي ما بيهابش، ما بيخافش، ما بيتّنيش أمام الإيمان اللي بيقدمه، قال لها :
الفيديو ونهاية الموضوع لا تنسوا ان تعلقوووا
"وأنتِ تعرفين ما حدث لوالدتك (هو طبعاً التاريخ معروف). أتتذكري حينما اضطهدت ذهبي الفم ماذا حدث؟! : ابتلاها ﷲ مرض لم تُشفَى منه إلا حينما ذهبت إلى قبر القديس يوحنا ذهبي الفم بعد ما تنيح، وبشفاعته شفاها"..
اتضايقت لإنه قال لها :
"أرى أنكِ ستجتازين نفس الحالة، وأنا مستعد أن أكون مثله"
قامت وضربته بالقلم، وقّعت له ضروسه (هو كان راجل كبير في السن). وأول ما عملت كده جروا الجنود، مسكوا البابا ديوسقورس قعدوا يضربوا فيه برجليهم وإيديهم، ونتفوا شعر دقنه.. شيء شرس..
بيقولوا إن هو وقت ما هو بيتضرب كان يقول :
"من أجلك نمات طول النهار"
وبعد ما سابوه (وهو وشه كله بيشرّ دم) راح أخد ضروسه وأخد شعر دقنه، وراح أخدهم وحطهم في رسالة وبعتها لكنيسة مصر، وقال لهم :
"هذا هو ثمر الإيمان. لا تتهاونوا فيه ولا تسلموه ميراث للأعداء
إرسال تعليق
علق علي الخبر بكل حيادية وهدوء أعصاب